يعد لاعب خط الوسط التركي أحد الواعدين الكبار في كرة القدم العالمية ويثير الشكوك والقلق لدى الإدارة الرياضية للميرنجي.
في خضم دوامة كأس أوروبا، يظهر أردا جولر كوعد يثير الاهتمام والحذر في ريال مدريد. استحوذت الموهبة التركية الشابة، البالغة من العمر 19 عامًا فقط، على اهتمام الأندية البارزة مثل ليفربول وريال سوسيداد، الذين استفسروا عن مدى توفره على سبيل الإعارة. ومع ذلك، كانت الردود واضحة وحاسمة: جولر سيبقى في ريال مدريد.
وبحسب صحيفة ماركا، على الرغم من التوقعات بأن لاعبًا شابًا مثله يمكن أن يستفيد من المزيد من الدقائق في نادي آخر، فقد اختار قادة مدريد إبقائه تحت وصايتهم في الفالديبيباس. هذا القرار ليس متقلبا. إنه درس مستفاد من تجارب الماضي، مثل تجربة أندريه لونين ورينير، اللذين فشلا في التألق خلال فترة إعارة كل منهما.
النادي الأبيض ليس على استعداد للمخاطرة بتطوير جولر من خلال إعارة قد لا تكون مفيدة. وبدلاً من ذلك، يفضلون تزويده بالتدريب الشامل يومًا بعد يوم، تحت مراقبة كارلو أنشيلوتي والجهاز الفني. الرهان واضح: تنمية موهبة جولر في وطنهم، في بيئة يعرفونها جيداً ويعتقدون أنها تساعد على نموه كلاعب كرة قدم.
لقد أقنع غرفة ملابس الميرينجي بأكملها
إن الدعم الذي يحظى به جولر في غرفة تبديل الملابس واضح، خاصة بعد الأداء المتميز الذي قدمه مؤخراً مع المنتخب التركي. الهدف الرائع الذي سجله ضد جورجيا لم يثير إعجاب الجماهير فحسب، بل أكد أيضًا ثقة ريال مدريد في إمكاناته. هذه الأنواع من الومضات هي التي تعزز الاقتناع بأن جولر يمكن أن يصبح رصيدًا قيمًا للفريق في المستقبل القريب.
قد يهمك أيضا:
